الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد بقوله: "فمن قضيت له بشيء من حق أخيه" الأخ دون الأب والجد وسائر الناس من أهل الذمة وغيرهم، وإنما أراد بذلك جميع الناس

                                                                                                                                                                              6505 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، عن أبي عبيد ، قال: حدثنا صفوان بن عيسى ، عن أسامة بن زيد ، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة ، عن أم سلمة قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلان يختصمان في مواريث وأشياء قد درست، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أقضي بينكما برأيي فيما لم ينزل علي ، ولعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحجة فاقتطع بها قطعة ظلما فإنما يقتطع بها قطعة من نار إسطاما يأتي به يوم القيامة في عنقه". فقال الرجلان: يا رسول الله، حقي هذا الذي أطلب لصاحبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ص: 545 ] "لا، ولكن اذهبا فتوخيا، ثم استهما، ثم ليحلل كل واحد منكما (صاحبه) " .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية