الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                100 باب النهي عن الإناء المفضض .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي ، وأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن إسحاق البزاز ببغداد ، وأنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي بمكة ، قالا : ثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة ، ثنا يحيى بن محمد الجاري [ ص: 29 ] حدثنا زكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " من شرب في إناء ذهب أو فضة ، أو إناء فيه شيء من ذلك ، فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو عبد الله الحافظ في فوائده ، عن الطوسي والفاكهي معا فزاد في الإسناد بعد أبيه : عن جده ، عن ابن عمر ، وأظنه وهما ؛ ( فقد أخبرناه ) أبو الحسن بن إسحاق من أصل كتابه بخط أبي الحسن الدارقطني - رحمه الله تعالى - كما تقدم ، وكذلك أخرجه أبو الحسن الدارقطني في كتابه ، وكذلك أخرجه أبو الوليد الفقيه عن محمد بن عبد الوهاب ، عن أبي يحيى بن أبي مسرة في كتابه دون ذكر جده ، والمشهور عن ابن عمر في المضبب موقوفا عليه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية