الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        58 - باب ما يقول إذا رأى من نفسه وماله ما يعجبه

                                                                                                                        10149 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : حدثنا معاوية بن هشام قال : حدثنا عمار بن رزيق ، عن عبد الله بن عيسى ، عن أمية بن هند ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه قال : خرجت أنا وسهل بن حنيف فوجدنا غديرا ، وكان أحدنا يستحي أن يراه أحد ، فاستتر مني ، حتى إذا رأى أنه قد فعل نزع جبة عليه فدخل الماء ، فنظرت إليه نظرة فأعجبني خلقه ، [ ص: 95 ] فأصبته بعين فأخذته قعقعة ، فدعوته فلم يجبني ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر ، قال : قم بنا ! فأتاه فرفع عن ساقه كأني أنظر إلى بياض وضح ساقه وهو يخوض الماء ، فأتاه فقال : اللهم أذهب حرها ووصبها . ثم قال : " قم " . فقام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه ما يعجبه فليدع بالبركة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية