الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب العاشر في إرساله- صلى الله عليه وسلم- خالد بن الوليد - رضي الله تعالى عنه- إلى نجران وغيرها

                                                                                                                                                                                                                              أرسله رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى أكيدر صاحب دومة ، فأسره وأحضره إلى رسول الله ، فصالحه على الجزية ورده إلى بلده وأرسله رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب بن مرجح فقدم معه رجال منهم ، فأسلموا ورجعوا إلى قومهم .

                                                                                                                                                                                                                              توفي في خلافة عمر - رضي الله تعالى عنهما- سنة إحدى وعشرين ، وكانت وفاته بحمص ، وقبره مشهور ، وعلى نحو ميل من حمص ، وقيل : توفي بالمدينة [ولكن الأكثر على أنه مات بحمص ] . [ ص: 352 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية