الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الوجه الثالث: أن يقال: بل هذه الآية دلت على الصفة [ ص: 80 ] كغيرها، وذلك هو ظاهر الخطاب وليست مصروفة عن ظاهرها، وإن كانت مع ذلك دالة على استقبال قبلة مخلوقة ويجزم بذلك، فلا نسلم أنها مصروفة عن ظاهرها، ولفظ الوجه هو صفة الله، فما الدليل على وجوب تأويلها؟!. وقوله: فثم وجه الله [البقرة: 115] فيه الإشارة إلى وجه الله بأنه (ثم) والله تعالى يشار إليه كما تقدم تقرير هذا.

التالي السابق


الخدمات العلمية