الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        37 - هل للإمام أن يقيم الحدود بعلمه

                                                                                                                        7494 - أخبرنا عيسى بن حماد قال : أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن ابن عباس أنه قال : ذكر [ ص: 552 ] التلاعن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا ، ثم انصرف فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجلا ، فقال عاصم : ما ابتليت إلا بقولي فذهب به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بالذي وجد عليه امرأته وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر ، وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله آدم خدلا كثير اللحم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم بين فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها ، فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما .

                                                                                                                        فقال رجل يا ابن عباس في المجلس : هي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه ، فقال ابن عباس : لا ، تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام الشر
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية