الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5532 ( 9 ) حدثنا وكيع عن المسعودي عن الحكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم لجعفر وأصحابه يوم خيبر ولم يشهدوا الوقعة .

                                                                                ( 10 ) حدثنا شاذان قال حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لأدفعن اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ، يفتح الله به ، قال عمر : ما تمنيت الإمرة إلا يومئذ ، فلما كان الغد تطاولت لها ، قال : فقال : يا علي ، قم اذهب فقاتل ولا تلفت حتى يفتح الله عليك ، فلما قفى كره أن يلتفت ، فقال : يا رسول الله ، علام أقاتلهم ؟ قال : حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها .

                                                                                ( 11 ) حدثنا علي بن هاشم قال حدثنا ابن أبي ليلى عن المنهال والحكم وعيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي : ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ قلت : بلى والله ، لقد كنت معكم ، قال : فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه ، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله له ليس بفرار ، قال : فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، فدفع إلي الراية ، فقلت يا رسول الله ، كيف [ ص: 523 ] وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، قال : فتفل في عيني ، ثم قال : اللهم ، اكفه الحر والبرد ، قال : فما آذاني بعد حر ولا برد

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية