الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشاكل الشعر عند الأطفال.

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طفلتي عمرها سنتين، شعرها ناعم وخفيف جدا، ويتقصف ويتساقط، مع العلم أن والدتها شعرها كثيف جدا ومتوسط التجعيد، وأنا شعري ناعم وخفيف، فما الحل لزيادة كثافة شعر ابنتي وحمايته من التقصف؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيجب التأكيد على أن هناك تفاوتا بين الناس في الأرزاق والتي منها كمية الشعر، وعند الأطفال الصغار لا فرق بين الذكر والأنثى من حيث الشعر، ولكن يختلف الوضع بعد البلوغ، ويجب معرفة عدة أمور: هل هناك تبدلات مرضية تدل على أن ابنتكم تعاني من مرض عام ومرض وراثي أو ولادي، أحد مظاهره نقص الشعر كما تصفون؟ وهل هناك سوء تغذية أو أسباب مرضية لعدم النمو بشكل صحيح؟ وهل الشعر ينمو مع الزمن أم أنه كما هو؟ كما يجب نفي وجود العوامل الخارجية التي تؤدي لتقصف الشعر، مثل استعمال مجفف الشعر بحرارة عالية وملامسته للشعر.

والإجابة على هذه الأسئلة هي التي تحدد ما يمكن عمله، فإن كانت سلبية لوجود أمراض، أي لا يوجد ما يقلق والشعر ينمو ولكن ببطء فلا بأس، ومن المتوقع أن يستمر النمو مع الزمن ويتحسن الوضع تدريجيا، وإن كان هناك لا سمح الله أي تغيرات تدل على مرض وراثي أو مكتسب (ولا أعتقد أن هذا موجود لأنكم لم تذكروا شيئا)؛ عندها تحتاج دراسة وتقييما وزيارة طبيب أخصائي للفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم من التحاليل التي تنفي أو تثبت المرض، وفي الوقت الحالي لا داعي لعمل شيء، إن لم يكن هناك ما يوحي بمرض.

والخلاصة: لا داع للقلق عند نفي العوامل المرضية، وفي حال وجود سبب يجب علاجه، والناس تتفاوت في الأرزاق ومنها كثافة الشعر، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً