الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الجراحة هي العلاج الأفضل للبواسير؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني منذ فترة من إمساك، والآن ظهرت لي بداية بواسير، مع العلم أنه تمت معالجة الإمساك -والحمد لله- ولكن البواسير لم تعالج! وقد استخدمت طريقة دهنها بالعسل، ولكنها تخف فقط ولا تزول، مع العلم أني قرأت أن هذه الطريقة تحتاج يومين فقط، وأنا لي أكثر من أسبوع مستمر عليها، وهي لا تسبب لي أي آلام، ولا أعرف نوعها؛ لأنها لا تظهر إلا عند التبرز، فما الحل؟ وهل تحتاج إلى طبيب وجراحة أم توجد طريقة ووسائل غير ذلك؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم 
الأخ الفاضل/ علي.    حفظه الله. 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.   وبعد،،، 

فهذه البواسير هي بواسير داخلية من الدرجة الثانية، وتصنف البواسير المتوسطة، والتي لا تخرج إلى خارج الجسم إلا بالضغط أثناء التبرز، وتعود وحدها إلى داخل البطن بعد انتهاء الضغط بعد التغوط، على أنها من الدرجة الثانية.
 
أما إذا احتاج المريض لدفعها بيده إلى الأعلى لكي تختفي فهي من الدرجة الثالثة، وإذا بقيت البواسير خارج فوهة الشرج فهي إما داخلية من الدرجة الرابعة أو خارجية، وتتطور معظم حالات البواسير الدرجة الثانية إلى ثالثة ورابعة في حال لم يتبع المريض نظاما غذائيا وحياتيا يقلل من ازدياد الأعراض سوءاً، وعليك بالتالي:
 
1. الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف.
 
2. الإكثار من السوائل.
 
3. استعمال مغاطس المياه الفاترة.

4. تجنب الإمساك.
 
في معظم الأحوال ينصح الأطباء مرضى البواسير من الدرجة الثانية بإجراء ربط البواسير عن طريق تطبيق الرباطات المطاطية أو حقن مادة تسبب تصليب البواسير أو بالتبريد، وهذه تتم في عيادة الطبيب عادة ولا تحتاج إلى عمل جراحي إلا في بعض الحالات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً