الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طفلتي أناديها فلا تستجيب لندائي..هل هذا شيء طبيعي؟

السؤال

السلام عليكم.

ابنتي عمرها ستة أشهر ونصف، مولودة قبل الأوان في 31 أسبوع من الحمل.

تطورها النفسي والحركي:
ترد على الابتسامة، تحرك أطرافها، تتبع الحركة، تتأثر بالأصوات، ولكن ما يقلقني أنني عندما أناديها لا تستجيب للنداء!!

وسؤالي: هل هذا شيء طبيعي عند المولودين قبل الأوان كابنتي؟

هل هذا ينذر بوجود مشكل ما؟ أفيدوني فأنا حائرة وقلقة جدا، وما هي الأشياء التي من الواجب أن ألاحظها على سلوكها، أو في التطور النفسي والحركي التي تجعلني أقلق فعلا؟ أو ما هي الملاحظات التي تنذر بوجود خلل ما؟

آسفة على الإطالة، وشكرا على اهتمامكم، والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الأطفال المولودون مبكراً في الغالب يقضون فترات طويلة نسبياً في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ويتعرضون لأدوية كثيرة، وأحياناً إجراءات طبية أخرى كأجهزة التنفس الصناعي، ويكونون عرضة للإصابة بارتفاع نسبة الصفراء في الدم، وعرضة للعدوى بجرثومة في الدم أحياناً، وعرضة لنزيف في المخ أحياناً أخرى، وهكذا.

لذا من المهم أن نعلم تفصيلاً عن تاريخ الطفلة المرضي بعد الولادة مباشرة، وما حدث لها ويوصى بإجراء قياس للسمع عند هؤلاء الأطفال عموماً، وإن كان هناك تأخر زائد في التطور الحركي العصبي فيستلزم الأمر إجراء أشعة رنين مغناطيسي على المخ.

الطفل عند عمر ستة أشهر يكون قادراً على الجلوس مسنوداً على الأقل، ثم منفرداً بعد ذلك بشهر، يناغي ويصدر أصواتاً، يقلب اللعبة في يديه، ويضعها في فمه، يستطيع السمع، ويركز على الأشياء عندما تصدر صوتاً مثل أن نهز مجموعة من المفاتيح، فتصدر صوتاً، ويلتفت إليها، يضحك لنا عندما نلاعبه، وهكذا كل تلك الأمور يستطيعها الطفل في مرحلة الستة أشهر.

وعلينا أن نلاحظ الطفلة جيداً، وفي حالة شكنا في وجود التأخر علينا بالتوجه للطبيب لفحصها.

هذا والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً