الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تغير صفة الدورة مع بعض الأعراض المصاحبة.. فهل هي حمل متأخر؟

السؤال

السلام عليكم.
أنا متزوجة، ولدي 5 أبناء.

الدورة الشهرية نزلت في شهر رمضان وشوال يوم 11 ، وتستمر 6 أيام وبدون ألم، ولكنها تقدمت في هذا الشهر، وأحسست فجر اليوم 9 بألم شديد في الأفخاذ وأسفل الظهر والبطن مثل الطلق، ولم ينزل الدم إلا عصرا، وكان لون الدم كأنه مخفف بالماء، واستمر على تلك الحالة حتى فجر اليوم التالي، ونزل الدم طبيعيا، وانقطع في نفس اليوم، وعاد وكأنه مخفف بالماء، ثم انقطع إلى ظهر اليوم التالي، وعندما قمت بأشغال المنزل أحسست بمغص ونزول شيء بسيط كأنه مخفف بالماء، وانقطع، وفي اليوم التالي مشيت ورجع الألم، ودخلت لأتبرز، ونزل مثل زلال البيض مدمى، ولم ينزل بعدها شيء.

مع العلم أني أشعر بالتعرق والخفقان والغثيان والدوخة، وقد أجريت تحليلا في اليوم 13 للدم والبول وكانت النتيجة سلبية، فهل من الممكن أن يكون حملا متأخرا ولم يظهر في التحاليل؟ أم أن هناك مشكلة لا قدر الله؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنت عمر الشريف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نزول الدورة الشهرية في اليوم ال 11 من الشهر الهجري بشكل منتظم يشير إلى أن دورتك الشهرية منتظمة -إن شاء الله-.

ونزول الدورة هذا الشهر متقدمة بيومين ومتقطعة وخفيفة قد يشير إلى أن التبويض هذا الشهر كان ضعيفا، وأن الهرمون الذي يخرج من جراب البويضة بروجيستيرون لم يكن بالقدر الكافي الذي يقوم ببناء بطانة الرحم ويجعلها جاهزة لتعشيش البويضة المخصبة، والبطانة التي لم يتم بناؤها بشكل جيد تظهر في صورة دورة خفيفة ومصحوبة بألم في بعض الأحيان، وليس للتعرق أو الدوخة والغثيان علاقة بالحمل، ولا يوجد ما يسمى بحمل متأخر؛ لأن الحمل يرفع نسبة هرمون الحمل الرقمي في الدم BhCG بشكل متزايد، وتتضاعف النتيجة كل 48 ساعة، ونزول الدورة خفيفة أمر يحدث، ولا شيء فيه، ولا قلق منه، والأمر الآن يختلف باختلاف رغبتك في منع الحمل، وبالتالي يمكنك استخدام وسيلة مناسبة مثل اللولب أو العازل الطبي أو الحبوب بعد الفحص الطبي، وقياس ضغط الدم، وعمل تحليل صورة الدم.

أو رغبتك بالبحث عن الحمل؛ ولذلك فالفحوصات والتحاليل الهرمونية يمكن إجراؤها مع الطبيبة النسائية المعالجة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً