السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا بعمر 32 سنة، أعاني منذ أكثر من 10 سنوات من عدة أعراض من أهمها القلق، والتوتر، والخوف العام، بدأت معي هذه الأعراض في الجامعة، حيث كنت أخاف أن أذهب إلى الجامعة وأواجه الطلاب، والتحدث مع المجموعة، وأن ألقي أمام جمع من الناس، حتى عندما كنت أذهب للصلاة أحس بأنني سيغمى علي، وتصيبني تشنجات بالفم والرقبة على شكل لسعات من الكهرباء، ويصيبني أيضاً احمرار بالوجه، وأتلعثم بالكلام، وأنسى أغلب الكلام، وسرعة في دقات القلب، وتعرق ورجفة باليدين، ولا أتمالك نفسي عندما أتعرض لأي موقف حتى لا أستطيع السيطرة على نفسي، وأتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني.
توجهت إلى عدة أطباء نفسانيين وأعصاب، وعملت تحليلا للدماغ، والنتيجة طبيعية، وأخذت في البداية دواء افكسور واستمررت عليه لمدة 7 سنوات، وبعدها دواء اسمه زيروكسات وكلونيكس وارتحت عليهما كثيرا، واحتفت جميع الأعراض السابقة، ولكن منذ أسبوعين اضطررت لترك دواء كلونيكس والبقاء على الزيروكسات 20 مليجرم نصف حبة يوميا، ولكن للأسف عادت جميع الأعراض، ولا أعلم ماذا أفعل الآن وقد اسودت الحياة بوجهي وليس لي رغبة بفعل أي شيء، وأصبحت أفكر بشكل سلبي، وجميع الأفكار السلبية والتشنجات رجعت، أنا الآن خائف جداً فحياتي شبه متوقفة، وأصبح من حولي يلاحظون علي الخوف والقلق.
انصحوني ماذا أفعل؟ وهل سأبقى طوال حياتي هكذا؟ والله لقد تعبت كثيراً، ولكم جزيل الشكر.