الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الدورة الشهرية وزيادة عدد أيامها.. ما سببه؟

السؤال

السلام عليكم

أريد طرح مشكلتي، وأريد منكم الجواب من فضلكم:

أنا فتاة عزباء، عمري 26 سنة، قبل 3 أشهر طالت فترة الدورة الشهرية إلى 9 أيام، والشهر التالي تأخرت، وجاءت بعد 39 يومًا، ودامت 4 أيام فقط، والشهر الحالي تقدمت إلى اليوم الـ21 وفترتها 4 أيام فقط، مع دم قليل، علمًا أن دورتي الشهرية في العادة تدوم 7 أيام، وتأتي كل 26 يومًا، لا أعاني من السمنة، فأنا نحيفة، وزني 58 كلغ.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آمال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن هناك اضطرابًا هرمونيًا، وضعفًا في التبويض؛ مما أدى إلى زيادة عدد أيام الدورة الشهرية إلى 9 أيام، وإلى تأخر الدورة الشهرية لحدود 39 يومًا، والعدد الأكبر لدورة شهرية منتظمة هو 34 يومًا، أو أقل، كما أن ندرة نزول الدم في الشهر الأخير يشير أيضًا إلى ضعف التبويض ونقص هرمون البروجيستيرون الذي يخرج من جراب البويضة، ويساعد في إعادة بناء بطانة الرحم، ومع موت جراب البويضة، ونقص الهرمون، تنزل الدورة الشهرية في المتوسط من 3 إلى 7 أيام، وبمعدل تكرار متوسط.

وفي الغالب فإن اضطراب الدورة وتأخرها يصاحبه سمنة أو وزن زائد، ولكن يحدث أيضًا مع الوزن المثالي، كما يصاحبه ظهور شعر في بعض الأماكن من الجسم، مثل الصدر والوجه والذقن، مع وجود حبوب في الوجه، وتساقط في الشعر، واحتقان أو الشعور بالثقل في الثدي.

وبروتوكول علاج تكيس المبايض يشمل تناول حبوب منع الحمل ذات الهرمونين لمدة 6 شهور، شريطًا تلو شريط، مع انتظار الدورة الشهرية في النزول، ثم تناول الشريط التالي، بالإضافة إلى تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين في اليوم لمدة 6 شهور أيضًا.

وبعد مرور 6 شهور يمكنك عمل بعض التحاليل مثل: -DHEA -- FSH- LH -- PROLACTIN- TSH - ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، وعمل سونار على الرحم، والمبايض، وعرض نتائج التحاليل والسونار على الطبيبة المعالجة؛ لتقييم الموقف.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً