الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي حرقة في البول وألم مستمر رغم ترك العادة القبيحة، فما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من حرقان البول منذ 10 سنوات، والألم مستمر منذ عامين، ذهبت إلى الطبيب وقمت بتحليل البول، والدم، والسكر، والنتائج إيجابية، ولكن ما زال الألم مستمرًا.

تبت إلى الله توبة نصوحًا -إن شاء الله-، بأن لا أرجع إلى العادة السرية، مع تجنب المثيرات، وأقلعت عن العادة منذ 20 يومًا، لكن الألم ما زال مستمرًا.

شكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنحمد الله تعالى أنك قد توقفت عن هذه العادة السيئة والقبيحة، ونسأل الله تعالى أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها. بالنسبة لما تسأل عنه فقد يكون هناك احتقان، أو التهاب في الجهاز البولي أو التناسلي، ولا يظهر ذلك عند عمل التحاليل العادية، فقد تحتاج إلى عمل مزرعة للبول والمني، مع اختبار حساسية المكروب؛ وذلك حتى نطمئن إلى عدم وجود التهاب في الجهاز البولي أو التناسلي.

وقد تحتاج أيضًا إلى عمل أشعة بالصبغة أو التراساوند على الجهاز البولي من الكليتين والمثانة ومجرى البول؛ لاكتشاف ما إذا كانت هناك حصى، أو ترسبات حصوية في الجهاز البولي تسبب هذا الألم والحرقان المزمن.

وأثناء ذلك عليك الاستمرار في التوقف التام عن ممارسة العادة السرية القبيحة والمحرمة، والإكثار من شرب السوائل، وخاصة الماء لتطهير الجهاز البولي، والامتناع أو التقليل من تناول البهارات والأكلات الحراقة بقدر المستطاع؛ لأنها تسبب حرقان البول.

يحفظك الله من سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً