السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي مع الوقت صار يكرهنا، مرة أرسل رسالة لكل من يعرفه يقول فيها إنه يخطط لقتلنا، فهو نفسيًا غير سوي، ومع الوقت تصالح معي، وأصبحت علاقتنا إلى حد ما جيدة.
ومرة طلب مني أن أعمل له توكيل قضايا، لكني رفضت؛ لأن عليه قضايا، ومعروف عنه أكل أموال الناس بالباطل والتزوير، وغير ذلك، رفضت خوفًا من أن يورطني؛ لأنه ليس لديه عزيز.
بعد رفضي قرر أن يقاطعني، علماً أنه لا يقيم معي، بل يقيم خارج البلاد، اعتذرت له عندما جاء إلى بيتنا، وقبلته، وكنت أسأله إن كان محتاجًا إلى شيء، قبل أن يسافر قلت له أن يرد على رسائلي، فقال: "أنت تعلم أنك سبب في حزني" اعتذرت له مرة أخرى قبل السفر وقبلته.
طوال فترة سفره كنت أرسل له رسائل، وهو لا يرد عمدًا، رغم أنه يراها، وفي النهاية قام بعمل حظر لي (block) كي لا يستقبل رسائلي، لكن لديه رقم قديم ما زال يستخدمه، ويمكنني أن أرسل عليه رسائل، فهل أرسل له مرة أخرى أم أكتفي؟ عندما يعود من السفر يتحدث معي إذا بدأت الحديث، ويرد بقدر السؤال، يقيم معنا شهرًا أو شهرين في السنة، فهل إذا قام بعمل حظر مرة أخرى أكتفي بأن أسأل عنه عندما يأتي من سفره؟ ماذا أفعل؟
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

