الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النحافة الشديدة.. الأسباب والعلاج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا امرأة متزوجة منذ فترة قصيرة وأعاني من النحافة حيث إن وزني لا يتعدى 52 كيلو جرام، وبالرغم من أن زوجي ليست لديه أية مشكلة بالنسبة لوزني إلا أني أرغب في الزيادة ولو قليلاً، مع العلم بأني أتمتع بصحة جيدة ولله الحمد. أرجو منكم مساعدتي وإعطائي أسماء أعشاب مفيدة تساعد على فتح الشهية وزيادة الوزن أو أي معلومات أخرى تساعدني؟

وأخيراً: أشكركم على هذا الموقع المتميز.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن أسباب النحافة الزائدة كثيرة؛ فبعضها يكون بسبب مشاكل عضوية أو بسبب الهرمونات أو بسبب التغذية أو بسبب العامل الوراثي، وفي هذه الحالة فقد يعاني أكثر من فرد من أفراد العائلة من نفس المشكلة.

ولابد أولاً من عرض الأمر على الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية يمكن أن تفسر هذه النحافة، وقد يجري الطبيب بعض الفحوصات للتأكد من الأمر.

وبعد التأكد من عدم وجود أسباب عضوية يمكن أن يعتمد الأمر بعد ذلك على التغذية، وفي هذه الحالة لابد من تقييم ما تتناولينه من طعامٍ في اليوم وحساب كمية السعرات الحرارية التي تتناولينها باليوم، وهذا الأمر يمكن أن تساعدك عليه أخصائية التغذية حيث يمكن حساب السعرات الحرارية، وهل تتناولين بالفعل كمية كافية أم أقل مما يحتاج إليه جسمك لزيادة الوزن، كما يمكنها مساعدتك في اختيار نوعيات الطعام المفيدة والتي تحتوي على سعرات حرارية كافية حتى يتمكن جسمك من الاستفادة منها، وبالطبع فقد يتطلب الأمر تغييراً كاملاً في نظام التغذية، وقد تحتاجين إلى تناول الفيتامينات كعاملٍ مساعدٍ مع استخدام عقارٍ في بعض الأحيان يساعدك على فتح الشهية مثل البرياكتين أو الموسيجور؛ وهي عقاقير تُباع في الصيدليات، مع تناول أنواعٍ من الحليب ذو السعرات العالية مثل حليب الأنكور وحليب السوستاجين؛ وهي أنواع خاصة من الحليب تساعد على اكتساب الوزن.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً