السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أتناول دواء السيبراليكس حالياً ومتزوج حديثاً، فهل هناك أي تأثير لهذا الدواء على الإنجاب أو على صحة الجنين في حال حصول الحمل لزوجتي؟ أو هل من الأفضل تأجيل موضوع الإنجاب حتى الانتهاء من العلاج؟

بارك الله فيكم، وأنا بانتظار الرد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فأود أن أؤكد لك وبصورة قاطعة أن السبرالكس لا يؤثر مطلقاً على الإنجاب أو هرمونات الذكورة أو حركة الحيوانات المنوية أو شكلها أو الحمض النووي، وعليه أقول لك أيها الفاضل الكريم أنه لا أثر مطلقاً لا من قريب، ولا من بعيد على الزوجة أو على الحمل، وهذا يعني أن الدواء لا يمنع الحمل وفي نفس الوقت لا يوجد له أي آثار سلبية جانبية على تكوين الأجنة.

ليس هنالك ما يدعو أبداً لتأخير وتأجيل الإنجاب، أسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة، وأود أن أؤكد لك مرة أخرى أنه لا علاقة مطلقاً بين هذا الدواء ولا أي تأخير في الحمل أو أضرار على الجنين.

السبرالكس فقط ربما يؤدي إلى تأخر بسيط في القذف والإنزال المنوي لدى بعض الرجال، ولكن كما ذكرت لك لا مؤثر سلبي آخر لدى هذا الدواء، فهو من الأدوية الفعالة والممتازة والنقية جدّاً وغير تعودية ولا إدمانية.

جزاك الله خيراً، وبارك الله فيك، ونشكرك على تواصلك وعلى رسالتك هذه.
والله الموفق.