الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى صحة نسبة الآثار في تركيا إليه صلى الله عليه وسلم

السؤال

هل الآثار الموجودة في تركيا وغيرها من البلدان حقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالآثار الموجودة بتركيا أو غيرها لا دليل يثبت صحة نبستها إليه صلى الله عليه وسلم أو إلى غيره من الصحابة الكرام، كما لا يمكن الجزم بعدم صحة نسبتها.

قال أحمد تيمور باشا صاحب كتاب الآثار النبوية بعد أن ذكر الآثار المنسوبة إليه صلى الله عليه وسلم بتركيا، قال: لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة غير أنا لم نر أحداً من الثقات ذكرها بإثبات أو نفي فالله سبحانه أعلم بها، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما يخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها من الشكوك.

وللفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 36091، 95080، 74482.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني