الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط علاج الطبيب المرأة الأجنبية المتبرجة

السؤال

هل يجوز لدكتور ذكر أن يعالج امرأة متبرجة ( غير محجبة ولا محتشمة ) ومعها رجل تدعي أنه محرم لها، والدكتور لا يعلم إن كانت صادقة أم لا ؟ وما حال علاجها إن كانت إن لم يعالجها ستذهب إلى دكتور ذكر آخر غيره، و لا يعلم إن كان ذلك الدكتور سيطبق أحكام الشريعة في علاجه أم لا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن علاج الرجل لامرأة يجوز بضوابط وشروط قد سبق بيانها في الفتاوى التالية : 8107, 56196, 55877. ولا فرق بين المتبرجة وغيرها إلا أن المتبرجة يجب عليها الستر، فإن لم تستتر أثمت بالتبرج، والكشف عما لا تدعو الحاجة إلى كشفه، ووجب على الطبيب غض البصر .

وأما الرجل الذي تدعي المحرمية له فهو على الأقل مسوغ لدخولها معه على الدكتور، فهو إما أن يكون محرما كما قالت، أو رجلا آخر تنتفي به الخلوة عند كثير من أهل العلم، وهو الراجح إن أمنت الفتنة كما بيناه في الفتوى رقم : 31014. والفتوى رقم : 124694.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني