الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدفع عن النفس بالسلاح

السؤال

نحن في مصر نعاني من الانفلات الأمني, فما حكم حمل السلاح للدفاع عن النفس؟ فأنا أحمل دائمًا سكينًا وأخبئها خوفًا من البلطجة, وهل لي أن أعتدي بها على المجرم إذا تعرض لي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحمل السلاح يختلف الحكم فيه باختلاف النية والقصد، فحمله للإيذاء يختلف عن حمله للدفاع عن النفس, أو العرض, أو المال, ونحو ذلك.
وفي حال تعرض المرء للاعتداء عليه، فلا حرج عليه أن يدفع عن نفسه بالسلاح, إذا لم يكن هناك وسيلة للدفع إلا بذلك, وحكمه عندئذ حكم دفع الصائل، وهذا قد سبق لنا بيانه في عدة فتاوى، منها الفتوى ذوات الأرقام التالية: 107893، 17038، 177733.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني