الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تغير الماء بمواد كيميائية تصلحه لا يسلب عنه الطهورية

السؤال

لماذا أجيز الوضوء بمياه الحنفية المتغيرة بالمواد الكيميائية المطهرة؟ ما الأدلة الشرعية التي وقع الاعتماد عليها ؟ جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الماء المتغير بمادة لا تلازمه غالباً لا يصلح للوضوء ولا لغيره من الطهارة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 5138.
لكن بعض أهل العلم استثنى من ذلك تغير الماء غير البين بما يصلحه أو يصلح وعاءه، كالدباغ ونحوه فجعله من المعفوات للحاجة إليه.
لذا فإننا نرى أن تغير الماء بالمواد الكيميائية التي تصلحه لا يسلب عنه الطهورية
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني