الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طهارة ماء البحر وحكم التبول فيه وفي بركة السباحة

السؤال

هل ماء البحر طاهر للوضوء؟ وهل هناك من حرمة في التبول في البحر وبركة السباحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فماء البحر طاهر مطهر لا يكره البول فيه ولا يضره، وأما بركة السباحة فإن بلغت حد الاستبحار بحيث لا تعافه نفس البتة لم يكره البول فيها، فإن لم تبلغ ذلك الحد كره البول فيها سواء بلغت القلتين أم لا.
وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، وذهب الحنفية والمالكية إلى حرمة البول في الماء الراكد القليل لأنه ينجسه، ويتلف ماليته، ويغر غيره باستعماله.
ولم يحرم الشافعية والحنابلة البول في القليل الراكد لأن الماء عادة غير متمول، ولأنه يمكن تطهيره بالإضافة إليه.
ولا شك أن الأحوط هو مذهب الحنفية والمالكية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني