الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن معرفة المصير الأخروي من خلال الرؤى؟

السؤال

من الناحية الشرعية ومنظور الدين، هل يمكن أن يعرف الإنسان مصيره الأخروي من الرؤى والأحلام، سواء ظهرت هذه الإشارة على مصيره بالرؤيا بطريق مباشر أو غير مباشر، بحيث يظهر من التعبير والتفسير للرؤيا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يمكن للإنسان أن يعرف مصيره من الرؤى، لأن الرؤيا لا يؤخذ منها حكم شرعي، ولا يقطع بما جاء فيها، ولا تبنى عليها أمور مستقبلية، وغاية ما فيها هي أن ما كان منها حسناً فهو من المبشرات التي يستأنس بها ويستبشر فقط، ولا يغتر بها ولا يتكل عليها، وقديما قيل: الرؤيا الصالحة تسر ولا تغر ـ وانظري الفتوى رقم: 49408، وما أحيل عليه فيها للمزيد من الفائدة عن الرؤيا الصالحة وما ورد فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني