الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أريد معرفة من هو إبراهيم بن أدهم؟ وفي أي وقت كان من الزمان؟ وما هي مواقفه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإبراهيم بن أدهم أحد العلماء الزهاد الفضلاء، من أتباع التابعين، ترجم له الحافظ الذهبي في كتابه العظيم "سير أعلام النبلاء" فقال عنه: القدوة الإمام العارف سيد الزهاد أبو إسحاق العجلي، مولده في حدود المائة. أي أنه ولد سنة مائة من الهجرة تقريبًا. وقد اشتهر هذا الإمام بالزهد والعبادة، وأثنى عليه كثير من الأئمة الذين عاصروه كسفيان الثوري وغيره. ذكر الذهبي أن سفيان كان يقول: كان إبراهيم بن أدهم يشبه إبراهيم الخليل، ولو كان في الصحابة لكان رجلاً فاضلاً. وللاستزادة عن حياة إبراهيم بن أدهم تراجع ترجمته في كتب التراجم مثل "سير أعلام النبلاء" للذهبي (7/387)، "وحلية الأولياء" لأبي نعيم ونحوهما. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني