الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يتصدق من مال أمه بدون إخبارها

السؤال

بسم الله الرحمان الرحيم.
أعتذر إليك مسبقا، لأني أوردت سؤالين معا.
صادف أني كنت يوما في السوق و معي مبلغ كاف من النقود، فالتقيت برجل مسن سألني بعض النقود فرفضت لأنها لم تكن نقودي، بل هي لوالدتي، وستشك في صدقي عندما أخبرها عما فعلت بالمبلغ الناقص، فما هو مدى صحة عملي هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فليس عليك فيما فعلته شيء، بل إنه هو التصرف الصحيح؛ لأنه لا يجوز لك التصرف في مال أمك إلا بإذنها. قال صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه. رواه الترمذي. هذا إذا كان هذا المال عندك كوديعة، أو كنت وكيلاً عن أمك فيه بمعاملة ما، أما إذا كان هذا المال قرضاً عندك، فإن لك أن تتصرف فيه كيفما تشاء. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني