الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما ذا نقول إذا ذكر يزيد بن معاوية؟ فهل نقول رضي الله عنه أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن يزيد بن معاوية ليس من الصحابة قطعًا، وقد وقع في فعل عظائم حكم عليه العلماء بالفسق بسببها، ومع هذا فإن الراجح عند أهل العلم هو التوقف عن لعنه وسبه؛ لأنه من جملة العصاة الذين إن شاء الله عفا عنهم وإن شاء عاقبهم. أما الترضي عنه أو الدعاء له، فالذي نميل إليه هو ترك الدعاء له والترحم عليه والترضي عنه، لما فعل من أمور عظام تقشعر منها جلود المؤمنين، ونكل أمره إلى الله تعالى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني