الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رأى في منامه ما يكره.. فهل من توجيه؟

السؤال

رأيت في المنام أن أمي قد توفيت، فضاقت علي الدنيا بما رحبت، وبكيت كثيرًا إلى أن أيقظني بكاء طفلة صغيرة، وكان هذا قبل أذان الفجر بعد أن ارتكبت معصية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان السنة، في من رأى ما يكره في نومه، وذلك في الفتوى رقم: 2970. وإن كان مقصود السائل تعبير الرؤيا، فليس هذا من اختصاص الموقع، كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: 9548. لكن ننبه الأخ السائل إلى الحذر من الوقوع في المعاصي، ووجوب المسارعة إلى التوبة منها، فإنها قد يترتب على فعلها من الآثار ما لا تحمد عقباه، سواء في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معاً. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني