الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من تعاقد مع شركة فعليه أن يلتزم بما تعاقد عليه

السؤال

توجد مدينة فى السعودية قريبة من مصر، ولذلك خطوط المحمول المصرى يصل ترددها إلى هذه المدينة.. ولذلك يتصل المصريون المقيمون فى السعودية ببعض الأشخاص فى هذه المدينة لتحويلهم إلى مصر، وبذلك بدلا من أن يكون حساب المكالمة دولية تحسب كمكالمة داخلية، مع العلم بأننا لم نسمع أن السلطات السعودية تمنع هذا العمل، ما الحكم فى ذلك؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه كما هو معروف لا يتسنى لشخص استخدام خطوط الهاتف المحمول إلا بطلب خدمة من مؤسسة الاتصالات، وهذه الخدمة تعطى له حسب عقد متضمن شروطاً، وعلى الطرفين الالتزام بهذه الشروط وعدم مخالفتها، إذ المسلمون على شروطهم. وعليه فلتُسأل جهات الاتصالات عن هذه المكالمات، فإن لم تكن مخالفة للعقد المبرم والشروط المتفق عليها، فلا مانع منها، وإن خالفت فلا يجوز عملها. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني