الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط الحكم بالبدعية أوعدمها في الأيام والأسابيع العالمية

السؤال

أود السؤال عن الأيام العالمية، وحكم أنها بدعة، أليست البدعة تكون في العبادات فقط، فكيف تكون الأيام العالمية بدعة؟ أرجو التوضيح
وأيضًا لو مثلًا أسبوع عالمي عن الكيمياء، وسيكون منه فائدة مثل نشر معلومات مفيدة، وهكذا، وليس الاحتفال فما حكمه أيضًا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما كان من هذه الأيام في مناسبة دنيوية محضة، لا علاقة لها بالدين، ولا يقصد بها التقرب إلى الله، وليس فيها شيء من سنن الجاهلية، فإن الاهتمام بها يُرجع في حكمه إلى ما يترتب عليها من مصلحة أو مفسدة، شأنها شأن المصالح المرسلة.

وبالتالي فأسبوع كأسبوع الكيمياء، أو أسبوع المرور، أو أسبوع رعاية المرضى بمرض معين، ونحو ذلك: لا حرج فيه، وهو من البدع العادية لا الشرعية، فلا يشملها قوله -صلى الله عليه وسلم-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.

وراجعي في ذلك الفتويين: 252115، 327784.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني