الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة لباس النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال

ما هي سنن الرسول في ملبسه بمعنى صفة ملابسه وكيفيتها وألوانها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب لبس الأبيض ويحث عليه، وصح في الأحاديث أنه لبس غيره، كما في الفتوى رقم: 19905، والأصل في اللباس الحل، ما لم يرد الشرع بالنهي عنه كالحرير، أو ما هو من لباس الكفار الخاص بهم ونحو ذلك. وأما صفة لبسه، فقد كان ثوبه إلى منتصف ساقه، وكمه إلى رسغه، ففي سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح في ما بينه وبين الكعبين، وما أسفل من الكعبين فهو في النار، ومن جر ثوبه بطرا لم ينظر الله إليه. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وعليه حلة حمراء قال: أبو جحيفة: كأني أنظر إلى بياض ساقيه .. وعند الترمذي وأبي داود عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: كان كم يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ. وفي صحيح مسلم عن عمرو بن حريث قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه. وقد لبس النبي صلى الله عليه وسلم القميص (الثوب) والرداء والإزار والجبة والعمامة، ويمكن الأخ السائل أن يرجع إل كتب الشمائل المحمدية التي تصف لباسه صلى الله عليه وسلم لزيادة من الفائدة عن هديه في هذا المجال وغيره. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني