الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نسبة البحث لمن حدّد الموضوع والمحاور المطلوبة في كل باب وكلّف غيره بالكتابة

السؤال

أعمل في مجال الكتابة على الإنترنت، فأقوم بكتابات تعريفية بأهداف الشركات، ورؤيتها، أو كتابات تسويقية دعائية، وأحد العملاء يريد تأليف كتاب، وقد قام بتحديد الموضوع، وكذلك المحاور المطلوبة في كل باب، ويطلب مني البحث في المحاور، والربط بينها، والصياغة في مقابل مبلغ مالي، وعند إشارتي أنه لا يجوز التأليف للغير، ويجب الإشارة لاسمي داخل الكتاب، أبدى الموافقة أن يذكر اسمي شاكرًا في من ساهموا في إعداد الكتاب، ولا أدري هل سيتم ذلك أم لا، فهل يجوز ذلك، أم إن ذلك يعد غشًّا؟ علمًا أن اسمه هو الذي سيظهر على غلاف الكتاب كمؤلف. أرجو الإفادة -جزاكم الله خيرًا-.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن اقتصر دور هذا العميل على اختيار الموضوع، وتحديد المحاور المطلوبة في كل باب؛ فإن نسبة تأليف الكتاب إليه من الغشّ والكذب، ولا يتغيّر الحال بمجرد الإشارة إلى اسم السائلة، وشكرها، كأنها ممن أسهموا في إعداد الكتاب.

وراجعي الفتوى: 324544، والفتوى: 191703 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني