الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من كبَّر تكبيرة الإحرام وهو قابض ليديه

السؤال

حكم صلاة من كبر تكبيرة الإحرام وهو قابض يده اليمنى على اليسرى في نفس الوقت. يعني قبل أن أكبر تكبيرة الإحرام كنت قابضًا اليدين.
جزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام سُنَّة، كما سبق في الفتويين: 3375، 30564.

ومن كبَّر تكبيرة الإحرام قابضا ليديه، فقد ترك تلك السنة، وصلاته صحيحة، لكن ينبغي له الحرص على الالتزام بالسنن، فإن ثوابها عظيم.

وراجع المزيد عن حكم المواظبة على ترك السنن، وذلك في الفتوى: 175987.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني