الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير المرض

السؤال

لي سؤال حول أحوال رسول الله صلى الله عليه وسلم -هل كان مسقاما أي كثير المرض، أعلم أنه إذا مرض يكون مرضه كمرض الرجلين أو الثلاثة من رجال -سمعت من أحد الوعاظ أنه كان كثير المرض- هل ذلك صحيح وكيف يكون ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نعثر بعد البحث في كتب الشمائل والسير على وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه كثير الأمراض، إلا أنه ثبت أنه كان يمرض وتصيبه الحمى ويوعك وعكاً شديداً كما في حديث الصحيحين عن ابن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك وعكا شديداً فقلت يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قلت ذلك أن لك أجرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل ما من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني