ص ( وتضم القطاني )

ش : قال في المدونة nindex.php?page=treesubj&link=2905وتجمع القطاني كلها في الزكاة كصنف واحد ولا تجتمع من غيرها فمن رفع من جميعها خمسة أوسق فليخرج من كل صنف بقدره زاد ابن يونس في نقله في تفسير القطاني الفول والحمص والعدس والجلبان واللوبيا وما يثبت معرفته عند الناس من القطاني

ص ( كقمح وشعير وسلت )

ش : قال في المدونة : فمن رفع من جميعها خمسة أوسق فليترك ويخرج من كل صنف بقدره ، انتهى . وكذلك التمور والأعناب وأنواع الزيتون وكل منها جنس لا يضم للآخر فالسلت بضم أوله وسكون ثانيه .

ص ( وإن ببلدان )

ش : انظر رسم الزكاة من سماع nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب

ص ( إن nindex.php?page=treesubj&link=2906زرع أحدهما قبل حصاد الآخر )

ش : مشى المصنف على هذا القول ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13521ابن مسلمة ، وإن كان مخالفا لما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في كتاب nindex.php?page=showalam&ids=13211ابن سحنون من أن المعتبر اجتماعهما في فصل من فصول السنة لاقتصار ابن رشد في المقدمات عليه وتصدير اللخمي به ، وظاهر كلامهم أن ذلك معتبر ، ولو كان الزرع الثاني قرب حصاد الأول لقول اللخمي إثره : وأرى إن كانت زراعة الثاني عندما قرب حصاد الأول أن لا يضاف ; لأن الأول في معنى المحصود ، وإن يبس ولم يبق إلا حصاده كان ذلك أبين ، انتهى .

ص ( وَتُضَمُّ الْقَطَانِيُّ )

ش : قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ nindex.php?page=treesubj&link=2905وَتُجْمَعُ الْقَطَانِيُّ كُلُّهَا فِي الزَّكَاةِ كَصِنْفٍ وَاحِدٍ وَلَا تَجْتَمِعُ مِنْ غَيْرِهَا فَمَنْ رَفَعَ مِنْ جَمِيعِهَا خَمْسَةَ أَوْسُقٍ فَلْيُخْرِجْ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ بِقَدْرِهِ زَادَ ابْنُ يُونُسَ فِي نَقْلِهِ فِي تَفْسِيرِ الْقَطَانِيِّ الْفُولَ وَالْحِمَّصَ وَالْعَدَسَ وَالْجُلْبَانَ وَاللُّوبِيَا وَمَا يَثْبُتُ مَعْرِفَتُهُ عِنْدَ النَّاسِ مِنْ الْقَطَانِيِّ

ص ( كَقَمْحٍ وَشَعِيرٍ وَسُلْتٍ )

ش : قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ : فَمَنْ رَفَعَ مِنْ جَمِيعِهَا خَمْسَةَ أَوْسُقٍ فَلْيَتْرُكْ وَيُخْرِجْ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ بِقَدْرِهِ ، انْتَهَى . وَكَذَلِكَ التُّمُورُ وَالْأَعْنَابُ وَأَنْوَاعُ الزَّيْتُونِ وَكُلٌّ مِنْهَا جِنْسٌ لَا يُضَمُّ لِلْآخَرِ فَالسُّلْتُ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ ثَانِيهِ .

ص ( وَإِنْ بِبُلْدَانٍ )

ش : اُنْظُرْ رَسْمَ الزَّكَاةِ مِنْ سَمَاعِ nindex.php?page=showalam&ids=12321أَشْهَبَ

ص ( إنْ nindex.php?page=treesubj&link=2906زُرِعَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ حَصَادِ الْآخَرِ )

ش : مَشَى الْمُصَنِّفُ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ ، وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13521ابْنِ مَسْلَمَةَ ، وَإِنْ كَانَ مُخَالِفًا لِمَا رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِي كِتَابِ nindex.php?page=showalam&ids=13211ابْنِ سَحْنُونٍ مِنْ أَنَّ الْمُعْتَبَرَ اجْتِمَاعُهُمَا فِي فَصْلٍ مِنْ فُصُولِ السَّنَةِ لِاقْتِصَارِ ابْنِ رُشْدٍ فِي الْمُقَدِّمَاتِ عَلَيْهِ وَتَصْدِيرِ اللَّخْمِيِّ بِهِ ، وَظَاهِرُ كَلَامِهِمْ أَنَّ ذَلِكَ مُعْتَبَرٌ ، وَلَوْ كَانَ الزَّرْعُ الثَّانِي قُرْبَ حَصَادِ الْأَوَّلِ لِقَوْلِ اللَّخْمِيِّ إثْرَهُ : وَأَرَى إنْ كَانَتْ زِرَاعَةُ الثَّانِي عِنْدَمَا قَرُبَ حَصَادُ الْأَوَّلِ أَنْ لَا يُضَافَ ; لِأَنَّ الْأَوَّلَ فِي مَعْنَى الْمَحْصُودِ ، وَإِنْ يَبِسَ وَلَمْ يَبْقَ إلَّا حَصَادُهُ كَانَ ذَلِكَ أَبْيَنُ ، انْتَهَى .