الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم أغرقنا الآخرين

                                                                                                                                                                                                                                      66 - ثم أغرقنا الآخرين فرعون وقومه وفيه إبطال القول بتأثير الكواكب في الآجال وغيرها من الحوادث فإنهم اجتمعوا في الهلاك مع اختلاف طوالعهم روي: أن جبريل عليه السلام كان بين بني إسرائيل وبين آل فرعون فكان يقول لبني إسرائيل ليلحق آخركم بأولكم ويستقبل القبط فيقول رويدكم يلحق آخركم بأولكم فلما انتهى موسى إلى البحر قال يوشع لموسى أين أمرت؟ فهذا البحر أمامك وغشيك آل فرعون ، قال موسى ههنا فخاض يوشع الماء وضرب موسى بعصاه البحر فدخلوا ، وروي أن موسى عليه الصلاة والسلام قال عند ذلك : يا من كان قبل كل شيء والمكون لكل شيء والكائن بعد كل شيء

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية