الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين

                                                                                                                                                                                                                                      186 - وما أنت إلا بشر مثلنا إدخال الواو هنا ليفيد معنيين كلاهما مناف للرسالة عندهم التسحير والبشرية وتركها في قصة ثمود ليفيد معنى واحدا وهو كونه مسحرا ثم قرر بكونه بشرا مثلهم وإن نظنك لمن الكاذبين إن مخففة من الثقيلة واللام دخلت للفرق بينها وبين النافية وإنما تفرقتا على فعل الظن وثاني مفعوليه ؛ لأن أصلهما أن يتفرقا على المبتدأ والخبر كقولك: إن زيدا لمنطلق فلما كان بابا كان وظننت من جنس باب المبتدأ والخبر فعل ذلك في البابين فقيل: إن كان زيد لمنطلقا وإن ظننته لمنطلقا

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية