الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (176) قوله تعالى: ذلك بأن الله : اختلفوا في محل "ذلك" من الإعراب. فقيل: رفع، وقيل: نصب. والقائلون بأنه رفع اختلفوا على ثلاثة أقوال، أحدهما: أنه فاعل بفعل محذوف، أي: وجب لهم ذلك. والثاني: أن "ذلك" مبتدأ، و "بأن الله" خبره، أي: ذلك العذاب مستحق بما أنزل الله في القرآن من استحقاق عذاب الكافر. والثالث: أنه خبر والمبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والإشارة إلى العذاب، ومن قاله بأنه نصب قدره. فعلنا ذلك، والباء متعلقة بذلك المحذوف ومعناها السببية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية