[ ص: 349 ] nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_29690_29785_30347_32026_34131_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع لعلهم يتقون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51وأنذر به : الضمير راجع إلى قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50ما يوحى إلي و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51الذين يخافون أن يحشروا إما قوم داخلون في الإسلام ، مقرون بالبعث ، إلا أنهم مفرطون في العمل ، فينذرهم بما يوحى إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51لعلهم يتقون أي : يدخلون في زمرة المتقين من المسلمين .
وإما أهل الكتاب لأنهم مقرون بالبعث .
وإما ناس من المشركين علم من حالهم أنهم يخافون إذا سمعوا بحديث البعث أن يكون حقا فيهلكوا ، فهم ممن يرجى أن ينجع فيهم الإنذار ; دون المتمردين منهم ، فأمر أن ينذر هؤلاء .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع : في موضع الحال من يحشروا ، بمعنى : يخافون أن يحشروا غير منصورين ، ولا مشفوعا لهم ، ولا بد من هذه الحال ; لأن كلا محشور ، فالمخوف إنما هو الحشر على هذه الحال .
[ ص: 349 ] nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_29690_29785_30347_32026_34131_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51وَأَنْذِرْ بِهِ : الضَّمِيرُ رَاجِعٌ إِلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50مَا يُوحَى إِلَيَّ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِمَّا قَوْمٌ دَاخِلُونَ فِي الْإِسْلامِ ، مُقِرُّونَ بِالْبَعْثِ ، إِلَّا أَنَّهُمْ مُفْرِطُونَ فِي الْعَمَلِ ، فَيُنْذِرُهُمْ بِمَا يُوحَى إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَيْ : يَدْخُلُونَ فِي زُمْرَةِ الْمُتَّقِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ .
وَإِمَّا أَهْلُ الْكِتَابِ لِأَنَّهُمْ مُقِرُّونَ بِالْبَعْثِ .
وَإِمَّا نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ عُلِمَ مِنْ حَالِهِمْ أَنَّهُمْ يَخَافُونَ إِذَا سَمِعُوا بِحَدِيثِ الْبَعْثِ أَنْ يَكُونَ حَقًّا فَيَهْلَكُوا ، فَهُمْ مِمَّنْ يُرْجَى أَنْ يَنْجَعَ فِيهِمُ الْإِنْذَارُ ; دُونَ الْمُتَمَرِّدِينَ مِنْهُمْ ، فَأُمِرَ أَنْ يُنْذِرَ هَؤُلاءِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ : فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ يُحْشَرُوا ، بِمَعْنَى : يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا غَيْرَ مَنْصُورِينَ ، وَلا مَشْفُوعًا لَهُمْ ، وَلا بُدَّ مِنْ هَذِهِ الْحَالِ ; لِأَنَّ كُلًّا مَحْشُورٌ ، فَالْمَخُوفُ إِنَّمَا هُوَ الْحَشْرُ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ .