الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين

                                                                                                                                                                                                                                      33 - قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه أسند الدعوة إليهن ؛ لأنهن قلن له ما عليك لو أجبت مولاتك أو افتتنت [ ص: 109 ] كل واحدة فدعته إلى نفسها سرا فالتجأ إلى ربه "قال رب السجن أحب إلي" من ركوب المعصية وإلا تصرف عني كيدهن فزع منه إلى الله في طلب العصمة أصب إليهن أمل إليهن ، والصبوة الميل إلى الهوى ومنه الصبا ؛ لأن النفوس تصبو إليها لطيب نسيمها وروحها وأكن من الجاهلين من الذين لا يعملون بما يعلمون ؛ لأن من لا جدوى لعلمه فهو ومن لم يعلم سواء أو من السفهاء

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية