الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              التيمم للصلاة النافلة ولسجود القرآن والشكر

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في التيمم لصلاة النافلة ولسجود القرآن، فقالت طائفة: له أن يتيمم ويصلي نافلة، هذا قول عطاء ومكحول والزهري، وربيعة، ويحيى الأنصاري، ومالك، والشافعي، والثوري [ ص: 179 ] ، وأصحاب الرأي، ويتيمم ويقرأ حزبه من القرآن، ويسجد سجود القرآن، ويسجد للشكر.

                                                                                                                                                                              وقال أحمد: يتيمم، ويقرأ حزبه من القرآن.

                                                                                                                                                                              وفيه قول ثان: وهو أن لا يتيمم إلا لمكتوبة هذا قول أبي مخرمة، وأصحابه، وكره الأوزاعي أن يمس المتيمم مصحفا .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: إذا كانت السنة، وما لا أعلمهم يختلفون فيه توجب أن التيمم في موضعه طهارة للصلوات المكتوبات فهو كذلك طهارة للنوافل، إذ لا فرق بين النوافل، والفرائض في شيء من أبواب الطهارات.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية