الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر كراهية دخول النساء الحمامات إلا من علة .

                                                                                                                                                                              655 - حدثنا علي بن الحسن، نا المقبري، ويعلى، قالا: نا الإفريقي - واللفظ ليعلى - عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ستفتح عليكم أرض العجم، وستجدون بيوتا فيها يقال لها: الحمامات، فلا يدخلها الرجال إلا بالأزر، وامنعوها النساء، إلا النفساء أو مريضة " .

                                                                                                                                                                              656 - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري ، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي مليح، عن عائشة قالت: " أتتها نساء من أهل الشام فقالت: لعلكن من أهل الكورة التي تدخل نساؤها [ ص: 247 ] الحمامات قالت: قلن: نعم. قالت: فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيتها فقد هتكت ما بينها وبين الله، أو ستر ما بينها وبين الله" .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية