1303 - 19 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16623علي بن سعيد ، حدثنا أبو قلابة الرقاشي ، حدثنا أبو عمر النمري ، حدثنا النضر بن عاصم أبو عباد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن [ ص: 1795 ] nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال : nindex.php?page=treesubj&link=33201سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجراد ، فقال : " إن مريم سألت ربها تبارك وتعالى أن يطعمها لحما ليس فيه دم ، فأطعمها الجراد " .

( والله العلي العظيم أعلم وأحكم وشأنه أعز وأكبر ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله الكبير المتعال ، وصلى الله على أشرف خلق الله السيد الكامل الخاتم الفاتح سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأهل بيته الطيبين الطاهرين المبرئين عن سمات النقصان ، وسلم تسليما كثيرا كثيرا إلى يوم الدين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، كان [ ص: 1796 ] الفراغ من كتابة هذا الكتاب الشريف يوم الجمعة المعظم قدره الرابع والعشرون من ذي القعدة سنة ألف ومائة وثماني وأربعين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التحية، على يد الفقير إلى الله تعالى محمد النابلسي بلدا المقدسي إقليما الأزهري تحصيلا حامدا مصليا لله سبحانه مثنيا عليه مسلما ، اللهم وإذا أردت بالناس فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين ولا مغيرين ولا مبدلين ، ولسنة نبيك صلى الله عليه وسلم متبعين ، والله الموفق والمعين) .

1303 - 19 حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16623عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ النَّمَرِيُّ ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ عَاصِمٍ أَبُو عَبَّادٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ، عَنْ [ ص: 1795 ] nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=33201سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْجَرَادِ ، فَقَالَ : " إِنَّ مَرْيَمَ سَأَلَتْ رَبَّهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يُطْعِمَهَا لَحْمًا لَيْسَ فِيهِ دَمٌ ، فَأَطْعَمَهَا الْجَرَادَ " .

( وَاللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ أَعْلَمُ وَأَحْكَمُ وَشَأْنُهُ أَعَزُّ وَأَكْبَرُ ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى أَشْرَفِ خَلْقِ اللَّهِ السَّيِّدِ الْكَامِلِ الْخَاتَمِ الْفَاتِحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْمُبَرَّئِينَ عَنْ سِمَاتِ النُّقْصَانِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصْفُونَ ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، كَانَ [ ص: 1796 ] الْفَرَاغُ مِنْ كِتَابَةِ هَذَا الْكِتَابِ الشَّرِيفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْمُعَظَّمِ قَدْرُهُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَلْفٍ وَمِائَةٍ وَثَمَانِي وَأَرْبَعِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ عَلَى صَاحِبِهَا أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَأَتَمُّ التَّحِيَّةِ، عَلَى يَدِ الْفَقِيرِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مُحَمَّدٍ النَّابُلْسِيِّ بَلَدًا الْمَقْدِسِيُّ إِقْلِيمًا الْأَزْهَرِيُّ تَحْصِيلًا حَامِدًا مُصَلِّيًا لِلَّهِ سُبْحَانَهُ مُثْنِيًا عَلَيْهِ مُسَلِّمًا ، اللَّهُمَّ وَإِذَا أَرَدْتَ بِالنَّاسِ فِتْنَةً فَاقْبِضْنَا إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونِينَ وَلَا مُغَيِّرِينَ وَلَا مُبَدِّلِينَ ، وَلِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّبِعِينَ ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَالْمُعِينُ) .