الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        21135 - وأما قول مالك : أحسن ما سمعت في الذي يكفر عن يمينه بالكسوة . أنه ، إن كسا الرجال ، كساهم ثوبا ثوبا . وإن كسا النساء كساهن ثوبين ثوبين . درعا وخمارا . وذلك أدنى ما يجزي كلا في صلاته

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        وهو قول الليث ، قال : ولا يجزئ ثوب واحد للمرأة ، ولا تجزئ العمامة للرجل ، وقال الثوري : تجزئ العمامة .

                                                                                                                        21136 - وقال الشافعي : تجزئ العمامة ، أو السراويل ، أو المقنعة .

                                                                                                                        21137 - قال أبو حنيفة وأصحابه : الكسوة في كفارة اليمين لكل مسكين ثوب ، إزار أو رداء ، أو قميص ، أو قباء أو كساء .

                                                                                                                        [ ص: 92 ] 21138 - وروى ابن سماعة ، عن محمد : إن السراويل لا تجزئ ، وأنه لو حلف لا يشتري ثوبا ، فاشترى سراويل ، حنث إذا كان من سراويل الرجال .

                                                                                                                        21139 - وروي عن هشام ، عن محمد : أنه لا تجزئ السراويل ، ولا العمامة ، وكذلك روى بشر ، عن أبي يونس .




                                                                                                                        الخدمات العلمية