الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  4178 عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن مالك بن مغول قال : سمعت عبد الله بن بريدة يحدث ، عن أبيه قال : سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوت الأشعري أبي موسى وهو يقرأ ، فقال : " لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل داود " فحدثه ذلك ، فقال : الآن أنت لي صديق حين أخبرتني هذا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لو علمت أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يستمع لقراءتي حبرتها تحبيرا قال : وسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - صوتا آخر ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أتقوله مرائيا ؟ " فلم أجب النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء حتى رددها علي مرة أو مرتين أو ثلاثا ، فقلت بعد اثنين أو ثلاثا أتقوله مرائيا بل هو منيب قال : وسمع آخر يدعو : اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي [ ص: 486 ] لا إله غيرك ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن لك كفوا أحد ، فقال : " لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " .

                                                                  4179 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : كان عمر بن الخطاب إذا جلس عنده أبو موسى ربما قال له : ذكرنا ربنا يا أبا موسى قال : " فيقرأ " .

                                                                  4180 عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن ، أن عمر ، كان يقول لأبي موسى وهو جالس معه في مجلس : ذكرنا يا أبا موسى قال : " فيقرأ " .

                                                                  4181 عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، أن عمر ، كان يقول لأبي موسى وهو جالس معه في المجلس : ذكرنا ربنا فيقرأ عنده " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية