الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  ( 321 ) حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ، ثنا أبي ، ثنا سعيد بن إسحاق ، عن هشام بن عروة ، عن عروة ، وفاطمة بنت المنذر ، أنهما قالا : [ ص: 120 ] خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير ، فقدمت قباء فنفست بعبد الله بها ، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحنكه " فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره ، ثم دعا بتمرة " قالت عائشة : فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها " فمضغها ، ثم وضعها في فيه " ، فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت أسماء : " ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله ، ثم جاء بعد وهو ابن سبع سنين أو ثمان سنين ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك الزبير ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه ، ثم بايعه " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية