الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        15 - هل تدخل الأرضون في ماله إذا نذر

                                                                                                                        4961 - الحارث بن مسكين - قراءة عليه ، وأنا أسمع - عن ابن القاسم ، قال : حدثني مالك ، عن ثور ، عن أبي الغيث سالم ، عن أبي هريرة ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر ، فلم نغنم إلا الأموال ; المتاع والثياب ، فأهدى رجل من بني الضبيب ، يقال له : رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود ، [ ص: 518 ] يقال له : مدعم ، فتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى ، حتى إذا كنا بوادي القرى ، بينما مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم ، فأصابه فقتله ، فقال الناس : هنيئا له الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلا ، والذي نفسي بيده ، إن الشملة التي أخذ يوم خيبر من المغانم ، لم تصبها المقاسم ، لتشتعل عليه نارا . فلما سمع الناس ذلك ، جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : شراك أو شراكان من نار .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية