الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب السابع والثلاثون في وفود الحكم بن حزن الكلفي إليه صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام أحمد ، وأبو داود ، والبيهقي ، وأبو نعيم ، واللفظ له عن الحكم بن حزن رضي الله تعالى عنه قال : قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة ، فأذن لنا فدخلنا ، فقلنا : يا رسول الله أتيناك لتدعو لنا بخير ، فدعا لنا بخير ، وأمر بنا فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر ، والشأن إذ ذاك دون ، فلبثنا أياما فشهدنا بها الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام متوكئا على قوس أو عصا ، فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ، ثم قال : «يا أيها الناس إنكم لن تطيقوا أن تفعلوا كل ما أمرتم به ولكن سددوا وأبشروا» . [ ص: 323 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية