الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكرار الإصابة بأمراض البرد عند الأطفال

السؤال

ابني يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، يعاني من تكرار الإصابة بأمراض البرد، خصوصاً بالجهاز التنفسي العلوي (Larangyte) وفي بعض الحالات يصاب بضيق أو صعوبةٍ كبيرة في التنفس فنضطر لحقنه بالكورتيكويد، وفي الحالات الأخرى يأخذه على شكل (Solupride أو select.ine) .
بالنسبة للأدوية التي يأخذها بشكل شبه مستمر(Sertic,nasonexe)K )، وقد أشار الطبيب بأن المناعة لديه ضعيفة.
أتساءل عن كيفية المعالجة والمتابعة لهذا المرض، خصوصاً وأنه يأخذ الكثير من الأدوية (المضادات الحيوية والكورتيكويد) مما يؤثر على صحته ونموه، وكذا يعيق متابعته للمدرسة بشكل مستمر.
فأرجوكم أن تمدوني بنصائحكم الهادفة والمفيدة، وأن تدلوني إن أمكن على الأعشاب التي تفيد في هذه الحالة، وفي رفع وتقوية المناعة لديه، والله يجازيكم خيراً على ما تقدمونه من النصائح، وأعانكم ووفقكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سعاد حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ابنك يعاني من حساسية متعددة، ولا بد من إجراء بعض الإجراءات المساعدة التي تعين على تخفيف حدة تكرر الأعراض، من هذه الإجراءات تخفيف حدة تعرض الطفل للغبار والعوامل التي تؤدي إلى الحساسية، وذلك بتنظيف الغرفة يومياً وتغيير الفراش واستخدام الفرش المصنوعة من القطن الكامل وعدم استخدام المواد الصناعية الأخرى، كما يمكن استخدام أكياس البلاستيك لعزل المخدة من الكيس حتى لا يتعرض الطفل أثناء النوم للغبار العالق في الفراش، ويجب إزالة أي صور في الغرفة وكذلك الموكيت، واستخدام أرضية يسهل تنظيفها بصورة جيدة.

كما عليك الانتظام بالعلاج الوقائي والذي يلعب الدور الأهم في التخلص من تكرار الالتهابات، وتعتمد على شدة حدة النوبات ويستطيع الطبيب المعالج استخدام الوقائي المناسب بحسب تقييمه لحالة الطفل.

والعلاج الوقائي هو المفتاح الرئيسي في العلاج، كما على الطبيب إجراء بعض الفحوصات للتأكد من المناعة بفحوصات الدم وليس بالفحص الطبي العام، وإذا ما ثبت ذلك فيمكن العلاج بحسب تنوع النقص، كما لابد من التأكد من أن الطفل لا يعاني من حساسية في الجسم لأنواع الأكل المختلفة وبخاصة الحليب الذي قد يلعب دوراً كبيراً في ظهور الأعراض.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً