الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هذه الخلطة تنفع للالتهابات المهبلية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة منذ سنتين, وعمري 19 عاما, أعاني من التهابات مهبلية منذ بداية زواجي, وقيل لي مؤخرا بأن لدي ضعفا بالتبويض, 125 كما ذكرت الطبيبة, فهل التبويض ضعيف جدا؟

قالت لي الطبيبة بأن الالتهابات انتهت, ولكن أشعر بأنها ما زالت موجودة, بدليل أني أعاني من إفرازات بيضاء طوال الوقت -أكرمكم الله- فكيف أتأكد من أنها انتهت تماما؟

وسمعت بخلطة تتكون من 6 ملاعق عسل, وبابونج بعد أن يغلي, يؤخذ ماؤه وقليل من خل التفاح, ويستعمل كلما ذهبت للحمام -أكرمكم الله- ثم تجفيف المنطقة بعد استعمال الخلطة, فما رأيكم في هذه الخلطة؟ وبماذا تنصحوني؟

الحيوانات المنوية لدى زوجي قليلة جدا, أقل من النصف, ويحتمل أن لديه دوالي.

سؤالي: هل الدوالي تسبب عقما؟ وهل علاجها يأخذ وقتا؟

جزاكم الله خيرا.

وشكـرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الإفرازات البيضاء المصاحبة للحكة هي التهابات فطرية, تحدث عند النساء, وعلاجها تحميلة مهبلية: (GYNO- PEVARYL 150 MG) مرة واحدة, ويمكن تكراراها بعد أسبوع لضمان الشفاء.

ويجب عدم وضع أي خلطات في الفرج؛ لأن ذلك يؤدي إلى تلوث والتهابات لا داعي لها, والعسل كغذاء ودواء يؤكل, ولا يوضع إلا على الحروق لعلاج الحروق الجلدية, ولا يوضع في الفرج.

ويجب متابعة زوجك لحالته عند طبيب تناسلية؛ لأخذ العلاج المناسب قبل إجراء أي فحوصات لك, مع التركيز في الجماع على الفترة في منتصف الدورة الشهرية, وهي فترة الإخصاب, وتبدأ من اليوم الـ 13 من أول يوم في الدورة, ولمدة 10 أيام, ويمكن متابعة التبويض بالسونار, أو باختبارات التبويض الموجودة في الصيدليات, ويفضل تأجيل ذلك حتى يتم معالجة ومتابعة الزوج.

والدوالي ترفع درجة حرارة الحيوانات المنوية مما يؤثر على حيويتها, لذلك إذا كانت الدوالي كبيرة فيجب إجراء عملية جراحية لها, وهذا الأمر يقرره الطبيب الجراح.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً