الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو سبب الشرود الذهني والتقلبات المزاجية والقلق؟

السؤال

السلام عليكم

أدام الله صحتكم يا دكتور ووهب لكم من الخير والصحة والعافية.

كنت أشكو سابقاً من آلام وحرقة في معدتي مصحوبة بتسارع نبضات في القلب خاصة عند النوم، والتهاب في الحنجرة وفقدان للشهية، هذا بالإضافة إلى هلوسة متواصلة، وقلق وشعور بوخزات على مستوى الأطراف والجسم عامة وعند استشارتي للطبيب أعطاني دواء famodine و actafon لعلاج المعدة و lexomil لتهدئة أعصابي ليلاً وdogmacare وعند استعمال دواء المعدة خفت الحرقة والآلام قليلاً، ولكن بعد فترة أصبحت تأتيني فترات من الشرود الذهني وتقلبات في المزاج والتفكير المتواصل وقلة التركيز وشعور بالأرق وأحياناً بحكة على الجلد.

علماً أنني قمت بتحاليل ferritineو NFS وظهرت كلها سليمة كذلك بالنسبة للشريط القلبي، إذاً دكتور هل لك من فضلك أن تخبرني عن سبب هذا الشرود الذهني وتقلبات في المزاج والتفكير المتواصل وقلة في التركيز وشعوربالأرق؟ وعن كيفية علاجه؟

ملاحظة: دكتور أنا مقبل على فترة من الامتحانات والتي تتطلب تركيزاً وعملاً متواصلاً أرجوك هل هناك دواء أو حل للتخلص من هذا الاضطرابات؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد المجيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالشرود الذهني وتقلبات المزاج وكثرة التفكير وقلة التركيز والأرق كلها أعراض قلق يا أخي الكريم واكتئاب، وقد تكون ناتجة من الضغوط التي تمر بها في فترة الامتحانات وهكذا، أو لمشاكل حياتية أخرى وقد تأتي بدون سبب معين يا أخي الكريم، المهم هي أعراض قلق وتوتر في المقام الأول، وأحياناً تأتي في شكل أعراض بدنية أو جسدية.

طالما هناك أرق أرى من الأفضل أن تستخدم ميرتازبين 15 مليجراما أو ريمانون ليلاً فهو يساعد على النوم وهو مضاد للاكتئاب ومضاد للقلق، ويجب أن تستمر فيه بانتظام من فترة شهر إلى ثلاثة أشهر حتى تختفي هذه الأعراض وتمر بمرحلة الامتحانات وبعد ذلك يمكن أن توقفه بدون تدريج.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً